لماذا خذلتني اليوم ؟؟؟؟
يا سيدي عاف قلبي الحرمان .............
يا سيدي لا يليق بك النسيان .........
فلماذا مسكت يدي و خطونا نحو الأحلام ؟؟
سيدي أنت الذي ميزتني ...وأنت الذي مدحتني ...وأنت الذي منحتني الأمان
وقبل أن ادفع الثمن أقنعتني انه بالمجان ....
لا يا سيدي لست أنا من ابتدأ الغرام ....
فأنا لم ابحث عنك بل أنت أتيتني ....
أقنعتني بأني بطله الحكاية , وأنا للأسف صدقت الكلام ......
كنت أنا الصعبة.... وأنت سهل المرام ....
فلماذا هو هذا النوى ولماذا ترتكب الحرام ؟
هذا هو قلبي المعلق سيدي وهذا الذي تركته في الظلام .....
صديقتي هي عيونك ........
هي التي أخبرتني وفضحت ما بك من حنان ............
ثم أنت قلتها بكل شفافية فقتلتني يا ملك الأحزان .........
والآن تطلب مني النسيان !!!!
لا تنكر لأني لم افعل ......
كنت وما زلت وسأبقى أنا......
فلماذا أعجبتك في السابق ولم أعجبك الآن ؟
أغار منها حروفي حين انطقها فتعجبك ولا يعجبك باقي الكلام .....
أهي الحروف ما يثير اهتمامك؟؟
لكن سيدي انتبه ، فللحروف ألف معنى وألف هدف وألف حكاية ....
ولكنها تشكل من الجمل فقط السنام .......
تريدني شاعرة مثلك , لكن عذرا سيدي ........
فأنا لست ممن يقولون مالا يفعلون...
إن كان هذا أنت فليس كل الناس سيان ......
آخر مرة تحدثت فيها إليك لم تكن أنت ....
ولا هي نظراتك ....
ارحمني يا رجل فبداخلي قلب يتفتت .....
وعين تترقرق ....
ووجه يفتقد الجمال.....
سببت لقلبي الصداع... ولعقلي الغثيان ...
حتى أصبحت أهذي باسمك كل ثانية....
أنت الأمير وأنا الجارية ...
أذكرك فابتسم في أي موضع كنت ...
قد أبدو مجنونه أو اظهر للناس عارية ....
ساعدني كي ارحل عنك ....
حتى لا أحتاجك ولا تراني ....
ولا هي الأشواق تجري في دمائي ....
أو تعلم سيدي , ارحل أنت عن عالمي ....
لأنه بوجودك " لم يكن لي زمن خصوصي ...
كنت أنت الزمن "......
أخذتني مني..... ولم يعد لدي أنا .....
فببعدك ربما أغفى أو أقوى على النيام ....
نعم سيدي اشتاق النوم لعيوني ....
و أنت لم تشتاق حتى لو كنا في نفس المكان ....
اتركني ارجع كما أنا ...
"فوجهك لم يعد محفور على ميناء ساعتي
ولا على عقرب الثواني بالتحديد "......
بل وجهك أراه حين أراك فقط لا غير .....
كتبت لك , مع أني لم اكتب منذ زمن ....
لأني اشتقت لك اليوم ....
افتقدت أسلوبك القديم معي ......
ذلك الأسلوب الذي عهدته ........
وأنت لست اليوم كباقي الأيام ......♥ ♥ ♥