يومًا مَا .. . بينمَا كُنتُ أُحبّكَ جِدًا .. تمَادِيت بأحْلامِي بكَ ،
وسألتُ الله أَن أُوهَب مِنكَ بِـ طِفلَة .. .
وأطلقتُ عليهَا إسمًا أحببتهُ حِين يسبِق إسمكَ أنتَ : كَان [ روح ] !
وتخيّلتهَا .. . رُوحكَ .. طفلتِي ،
وخبّأتُ حُلمِي هذَا عَنكَ .. وأكملتُ معكَ عُمرِي .. .
وبينمَا كُنتُ أرَاكَ تَكْسِر أحلَامِي .. حُلمًا .. حُلم ،
خِفتُ عليهَا مِن بطش قسوتكَ .. .
ومِن أن تطالهَا مَخَالِب واقعيّتكَ ،
ودسستهَا عنكَ فِي أقاصِي نفسِي ..
مَا حدّثتكَ أبدًا عَنهَا بينمَا كُنتُ أُغنّيكَ لهَا ،
كَانت هُنا .. بِدَاخِلي تجمَع الحلوَى وتلعَب .. .
ولكنّها قَد أُزهِقَتْ اليَوم !
ودفنتهَا إلَى جَانِب كُل مَا حلمتُ بِهِ معكَ ..
فـ شكرًا لَكَ :