يا باب سلّم لي على من ورا الباب
و قلّه بقلبي .. لو تخفّى .. أشوفه
أسمع حنينه يخترق ستر لحجاب
وهو ساكتٍ .. ما أطربتني حروفه
ياللّي سكوته زادني اعجاب فاعجاب
وياللّي كلامه ما وسعني وصوفه
وصلت مراسيلك على ظهر لكتاب
لكنّ شمسك طوّلت في كسوفه
إنت السهّر لا سَلطن النوم أحباب
و انت ال ( طِفا ) لا شعلل الشوق جوفه
ما جيت لك أحمل على سترك عتاب
أصلا عطورك رايحتها امْعَروفه
خوف الوفي ما هو على قلّ لاصحاب
الوافي اللي من ( ضنا البعد ) خوفه
نار الموادع ما تطفّيها لاسباب
ما به سبب ( ياخذك ) إلاّ .. أعوفه
راس الغلا توّه غضيّ ما بعد شاب
ما يحجبه عن شوفك إلاّ .. حتوفه
والباب ياللّي يحجب عيون الاغراب
ما يحجب عيونٍ عليك امْلَهوفه
ما ردّني عنّك ملايين لاشناب
تهقى يفرّق بيننا ... باب طوفه ..؟!!