________________________________________
الرضاعة الطبيعية تقوي رئة طفلك
لندن : أفاد باحثون بريطانيون بأن الجهد الذي يبذله الطفل عند رضاعته من الثدي قد يجعل رئتيه قويتين خلال مرحلة الطفولة.
ووجدت دراسة أجراها علماء بريطانيون وأمريكيون استغرقت 10 أعوام في مدينة «آيل أوف وايت» في المملكة المتحدة أن رئات الاطفال الذين يرضعون من الثدي لمدة لا تقل عن أربعة أشهر تعمل بشكل أفضل من رئات نظرائهم الذين يرضعون من القوارير ، حسب ما ورد بجريدة " القبس".
وذكر هؤلاء في الدراسة التي نشرتها مجلة «جورنال ثوراكس» أن الآلية التي يتم فيها شرب الطفل للحليب من الثدي والفترة التي تستغرقها هذه العملية قد تكون مسؤولة جزئياً عن هذه الحالة.
ورأى خبراء صحيون أنه إذا كان الأمر كذلك فإن إدخال تغييرات على تصاميم قوارير الرضاعة قد يؤدي إلى النتيجة نفسها
هز الطفل عند البكاء يؤثر على المخ
برلين : نصحت دراسة ألمانية بعدم هز الطفل عند البكاء لأنه قد يسبب تلفا في المخ.
أكدت الدراسة أنه يصاب حوالي 100 طفل فى ألمانيا سنوياً بتلف شديد بالمخ بسبب إقدام القائمين على رعايتهم بهزهم، وهذا الرقم أكدته وحدة الإحصاء الخاصة بأمراض الأطفال النادرة فى ألمانيا ولكن رابطة أطباء الأطفال تقدر عدد هؤلاء الأطفال بأكثر من ذلك.
وحدد الخبراء أن عامل الخطورة هو البكاء المفرط، ويوصف تلف المخ الناجم عن قوة خارجية لا ترجع إلى وقوع حادث بأنه السبب الأكثر شيوعا للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة شهور و12 شهرا.
وأكد البروفسور هانز جيورجين نينتويتش عضو مجلس إدارة الرابطة، أن رأس الطفل تكون أكبر نسبيا ويكون وضع المخ أعلى نسبيا مع وجود قدر كبير من السائل، مضيفاً أن حوالي خمس ثوانى فقط من الهز الشديد كافية لوقف وظائف المخ.
يذكر أن الأوعية الدموية والأعصاب تتمزق ما يسبب نزيفاً فى المخ وتلفاً به ومن المحتمل أيضاً حدوث نزيف حول العينين
كيف نتعامل مع الطفل العنيد؟
يقول علماء التربية: كثيرًا ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئًا عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
* شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
* العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
* عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
* امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.
وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع
اتمنى ان ينال اعجابكم